الخميس، ربيع الآخر ١٨، ١٤٢٩

{ آه .. ما أقسى الليالي ~


هذا التصميم ، جاد بعد فترة انقطاع طووويلة عن التصميم الحر ، لا التجاري ..

و اعتبره اعادة تهيئة لي ، لطول تلك الفترة في هذا الفن ،

ربما في الفترة الأخيرة ، أصبح مزاجي في التصميم الحر يعتمد علي الكلمات ، وأقصد في ذلك عند أي صدفة أقرأ فيها كلمات
تعجبني وتأثر في ، فإن مزاجي يتهيأ للتصميم بشكل قوي ، ومن ثم اهيء افكاري ونفسي وانطلق في العمل ، =)

لذا قليلاً ما اقوم بعمل تصاميم حرة ، غالباً ..

، نعود لهذا التصميم ، لي حكاية مع هذا التصميم ،
بصدفة أخرى جمعتني بمنتدى الساخر والذي يحوي العديد من الكتاب الكبار والشعراء ذوي المستويات الراقية ،
و جدت موضوعاً لمحاورة شعرية رائعة ، من ضمن ردودها هذا الجزء :

واستَهِلّوا لعبة العيش بدوني
لست أقواها اثنتينْ
أنا لا يُجمع جرحي مرتين )



كيف أُخفي حسرةَ الليلِ ؟
وأَيْنْ ؟!
وبِوَجْهي من شجوني
دمعتَينْ


ظُلْمُ أحبابٍ
وأمسٍ ضائعٌ
" لستُ أقواها أيا ربي اثنتين " *


كلما جدّ المسا
جاد الأسى
بسحابٍ ممطرٍ في كلّ عين !


يا حكايا الوجد في ذاكرتي
" أنا ...
لا يُجمعُ جُرحي مرتين " *


” فانثريني كيفَما شئتِ " *
لـَكَم..
شتّتَ البَيْنُ حنيني ..
بَينَ بَينْ

الشاعر سلطان السبهان

أوقِدِ الدمعَ..
على أعتاب عينْ
واسكبِ الشمعَ..
حنينا في اليدينْ


كيف يا سلطان تُخفي حسرةً؟!
لم تزلْ فيها رهينَ الدمعتينْ


مُتعَبٌ مثلي ...
وتشكو ألمي
جبَرَ الله فؤادَ المُتعَبَيْنْ


كلَّما جدَّ الأسى..
جاد المسا
بانتظارٍ شاحِبٍ في كل عين!


آهِ ما أقْسى اللياليْ عندما
غرَستْ بين الحنايا..
عَبْرتينْ


طُولُ بَينٍ..
وحنينٌ موجِعٌ
" لستُ أقواها أيا ربي اثنتين "



ليست هناك تعليقات: