الاثنين، ربيع الآخر ٢٩، ١٤٢٩

{ إليها وقد وهبتني جل كرمها ~




جميل أن تبدأ الصداقة بإبتسامة ..
والأجمل أن تنتهي بإبتسامة =)



إليها وقد وهبتني جل كرمها ، بـ
تلك الكلمات القاسية ، التي وقفت امامها صامتة عنوة ،
هل لإنني لا أريد أن انزل لذلك المستوى
، أم أنني لم أرغب بما بقى من حفنة مجاملة حملتها من اسابيع لكِ ..
ثم ذلك الرجاء ، الإعتذار ، ومحاولة بناء مدينة الحب بدقيقتين من سماعة الهاتف !!
والتي هدمتها تصرفاتكِ منذ اكثر من شهر مضى أو شهرين !!
{ لم أكن اعلم سبب مواجهتها لي ! ،، و قد جزمت على الرحيل ، وبعد ان علمت بالسبب ، زدت اصراراً
علي الرحيل بحقائب حبي و احترامي التي لا تستحقينها ، وملوحة بعلم الإنتصار بكرامتي }

يؤسفني أن أقول بملئ في ، حقاً لقد عدتِ متأخرة ، متأخرة ، متأخرة ....


ورغم هذا وذلك ، لن أكون أنانية ، و قد سامح الله كل من قصر في حقه ، فمن أكون أنا لكي لا أفعل ! ..
سامحتكـ ، و وهبتكـ حريتي و أمل بت اسير في طريقه طوعاً ،
و لكن طريقكـ سيكون بإتجاه معاكس لأملي الذي أخترته ..
.

الريم ، ١،١٥ صباحاً ، ٥/٥/ ٢٠٠٨

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نص مرهف أيتها الريم , ولأن بعض الأحاسيس متاشابهه جداً
لامسني النص بقوة حتى أحسست بكل حرف .

تذكرت ماقالتة العذبه غادة السمان ,
بعض اللواتي صادقتهن
كن كأواني العاج
تسقط في أعماقي ،
وتتحطم في ضجيج هائل ..
لكنها تورثك فيما بعد
احساساً هائلاً
بانها كانت .. فارغة .. فارغة ...

\

... وأحب أن يسيء إليِّ
بعض اللواتي والذين أحببت بصدق
فقد اكتشفت انني
كلما رميت بوثن عن صدري
ازداد ابحاري حرية وطلاقة ..


لكِ حدائق من الجوري :)